روسيا تعتبر "الناتو" كيانا مُعاديا والحلف لمنح أوكرانيا ما يُمكنها من "النصر"

[ad_1]

تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين روسيا والغرب على خلفية الحرب
في أوكرانيا، التي بدأت للتو عامها الثاني، إذ تخلى الغرب عن مواراة
دعمه العسكري الصريح لكييف في تلك الحرب، فيما صنفت روسيا “الناتو”،
وهو أكبر حلف عسكري غربي، على أنه كيان معاد.

واجتمع وزيرا الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، والأمريكي لويد
أوستن، في بروكسل اليوم، على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلنطي
“الناتو”، وحض الأخير على تكثيف الدعم العسكري لكييف.

ورد الكرملين على اجتماعات “الناتو” والدعوات التي أطلقت لتسليح
أوكرانيا بكل ما يُمكنها من تحقيق النصر في الحرب مع روسيا، بالقول إن
الحلف يظهر عداءه لروسيا كل يوم، وبات منخرطا على نحو متزايد في
الصراع بأوكرانيا.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: “حلف شمال
الأطلسي منظمة معادية لنا، وتثبت هذا العداء كل يوم. الحلف يبذل قصارى
جهده لجعل مشاركته في الصراع بأوكرانيا واضحة قدر الإمكان”.

من جهته، قال الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ، إن
“الهجوم الروسي الكبير الذي كان يُخشى وقوعه في أوكرانيا قد بدأ
بالفعل بعد عام تقريبا من بدء الحرب”، مضيفا: “أوكرانيا يجب أن تحصل
على الأسلحة التي تحتاجها لكسب هذه الحرب (..)لقد تطور نوع الدعم وهذا
جزء من المشاورات الجارية بين الحلفاء في الناتو وفي مجموعة دعم
أوكرانيا”.

وشدد الأمين العام للناتو على أهمية مناقشة أنواع الأنظمة التي يجب
إرسالها إلى أوكرانيا وأن تكون جميع تلك الأنظمة “تعمل كما
ينبغي”.

من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي، خلال كلمته في اجتماع حلف
الناتو، إن روسيا تراهن على انقسام الناتو، لافتا إلى أن الأسابيع
المقبلة حاسمة.

وأضاف: “يجب تكثيف الدعم العسكري وتلبية احتياجات أوكرانيا الملحة
وتزويدها بأنظمة الدفاع الجوي والدبابات”.

في غضون ذلك، اجتمع وزيرا الدفاع الأوكراني والأمريكي في بروكسل
لبحث تنسيق الدعم العسكري المقدم إلى أوكرانيا، وأعرب وزير الدفاع
الأوكراني عن شكره لأمريكا التي جعلت من الممكن جذب مساعدة غير مسبوقة
من العالم الحر بأكمله، وأمله في العمل المثمر مع الشركاء من أجل
زيادة قدرات قوات الدفاع الأوكرانية باستمرار.

وشدد ريزنيكوف على أن “الهدف يظل كما هو: تحرير جميع الأراضي
الأوكرانية داخل الحدود المعترف بها دوليا وضمان السيادة والسلامة
الإقليمية لأوكرانيا”.

[ad_2]

Source link