[ad_1]
أكدت روسيا، اليوم الاثنين، أن
الدبلوماسية العالمية تواجه مهمة صعبة تتمثل في منع وقوع صدام بين
الدول الكبرى وموسكو لتجنب حرب نووية.
وقال مدير إدارة تخطيط السياسة
الخارجية بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي دروبينين – في بيان صحفي
– إن السلك الدبلوماسي العالمي، يواجه مهمة جديدة قديمة تتمثل في
منع نشوب حرب نووية بين القوى العظمى وموسكو، وحذر من ارتفاع احتمالات
نشوبها في الآونة الأخيرة، بسبب الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية.
وفق تعبيره.
وشدد دروبينين، على أنه “لا يمكن منع
وقوع حرب نووية، وبناء بنية أمنية عالمية مستقرة، إلا إذا تخلت واشنطن
وحلفاؤها عن فكرة الهيمنة على العالم بالقوة، وأدركت حقيقة أنه لا
بديل للتعايش السلمي بين الدول، والتعاون المتبادل بينهم، بما في ذلك
مع روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وبيلاروس وسوريا وكوبا
وفنزويلا”.
وأوضح أن “التعايش بين الدول الكبرى لن
يكون سهلًا، لكن حتى اللحظة جميع المؤشرات الدولية والظروف
الجيوسياسية العالمية تشير إلى خلاف ذلك”.
ودعا دروبينين، الجميع لإدراك “حقيقة
أنه لا منتصر ولا خاسر في الحرب النووية، وأنه لا ينبغي إشعال فتيلها
الذي سيحرق كل شيء”.
[ad_2]
Source link