جيش الاحتلال يُطبق حصاره على نابلس

[ad_1]

أطبق جيش الاحتلال الإسرائيلي، حصاره على مدينة نابلس ومحيطها، في
الضفة الغربية المحتلة، بإغلاقه حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة
وزعترة، ومدخل بيتا، بالكتل الاسمنتية.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حركة المواطنين عند مدخل بلدة صرة
جنوب غرب مدينة نابلس، فيما حاول مستوطن صباح الإثنين، دهس مجموعة من
الصحفيين عند مدخل “حوارة”، خلال تواجدهم لتغطية الأحداث في
البلدة.
وكان مستوطنون هاجموا عدة بلدات في نابلس، تحت أعين قوات الاحتلال، ما
أدي لاستشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأغلقت قوات الاحتلال بوابة مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس،
ومنعت دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، ما اضطر الأهالي إلى
استخدام طرق بديلة ووعرة بين الجبال للوصول إلى أماكن عملهم.
في غضون ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
إلى العمل على وقف العنف في الضفة الغربية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان لمكتبه في الضفة الغربية، عن انزعاجه
من “أعمال العنف التي وقعت قرب بلدة حوارة في نابلس بالضفة، وهجوم
المستوطنين منازل ومركبات فلسطينية ومتاجر مما أدى لقتل فلسطيني
وإصابة آخرين”.
وأضاف: “على السلطات في جميع الأطراف التدخل الآن لوقف هذه الدائرة
اللانهائية من العنف، وحماية المدنيين من أجل منع سقوط المزيد من
الضحايا”.

[ad_2]

Source link