"تيك توك" .. جديد النزاعات الأمريكية – الصينية

[ad_1]

هذه المرة ليس الموقف من تايوان، ولا السياسات تجاه كوريا
الشمالية، ولا حتى التجسس عبر مناطيد طائرة في السماوات المفتوحة،
ولكنه “تيك توك”، هذا التطبيق الصيني الشهير الذي غزا العالم وبات
يُنافس أشهر وأهم تطبيقات التواصل الاجتماعي الأمريكية، وأصبح محورا
جديدا للصراع الأمريكي الصيني، الذي يتشعب تدريجيا إلى مختلف
المجالات.

وكان البيت الأبيض، قرر أمس إمهال المؤسسات الحكومية الأميركية 30
يوما، من أجل التحقق من عدم وجود تطبيق “تيك توك” على أجهزتها.

ووفقا للقرار، سيتعين على الوكالات الحكومية تعديل عقود تكنولوجيا
المعلومات الخاصة بها لضمان أمن البيانات في الولايات المتحدة من خلال
عدم استخدام التطبيق على أجهزتها، علما بأن القواعد الجديدة ستُطبق
على أجهزة العمل فقط، وليس الأجهزة الشخصية.

وأقر الكونغرس الأمريكي في ديسمبر الماضي، قانونا ينص على عدم
استخدام “تيك توك” في الأجهزة الحكومية، ووضعت بعض الوكالات، من بينها
البيت الأبيض، ووزارات الدفاع والأمن الداخلي والخارجية، بعض القيود
على التطبيق الصيني.

وقال كريس ديروشا، كبير مسؤولي أمن المعلومات الفيدرالي: “قامت
الإدارة الأمريكية باستثمارات كبيرة في الدفاع عن البنية التحتية
الرقمية لأمريكا، والتصدي لوصول الخصوم إلى بيانات الأميركيين”، موضحا
أن “هذا التوجيه جزء من التزام الإدارة المستمر بتأمين البنية التحتية
الرقمية، وحماية أمن الشعب الأميركي وخصوصيته”.

في المقابل، ردت الصين على القرار الأمريكي، داعية الإدارة
الأميركية، إلى “احترام مبدأ اقتصاد السوق والمنافسة الشريفة”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: “الولايات
المتحدة، رغم كونها أكبر دولة في العالم، تُظهر عدم ثقة بالنفس
بخشيتها أحد البرامج التي يفضلها الشباب”.

كما حثت المتحدثة الصينية، واشنطن على إنهاء القمع غير المبرر
لمنصة “تيك توك”، وتوفير بيئة منفتحة وعادلة وغير تمييزية للشركات في
جميع أنحاء العالم، كي تتمكن من الاستثمار والعمل في الولايات
المتحدة.

وأشارت إلى أن جمهورية الصين تعارض بشدة “الممارسة الخاطئة
للولايات المتحدة في تعميم مفهوم الأمن القومي، وإساءة استخدام سلطة
الدولة والقمع غير المبرر للشركات من الدول الأخرى”.

[ad_2]

Source link