[ad_1]
اضطر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إلى تغيير جدول زيارته إلى
إسرائيل وقصرها على لقاءات سريعة في مقر قريب من مطار بن غوريون، بسبب
احتجاجات المعارضة التي تقطع أواصل مدينة تل أبيب.
وتواصلت في إسرائيل اليوم الخميس، الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية
التي يعتزم الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، تمريرها رغم معارضة قطاع واسع لها.
وانطلقت اليوم تظاهرات أُطلق عليها أسم: “يوم الاضطراب الوطني
لمقاومة الدكتاتورية”، في محاولة للضغط على الحكومة للتراجع عن
خططها.
وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسية في تل أبيب وسط استنفار أمني لافت،
وتحذيرات من المؤسسة الأمنية من الاقتراب من منشآت ومؤسسات حيوية.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، إن أوستن سيلتقي، رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في
مقر قريب من مطار “بن غوريون”، بدلا من عقد لقاءته في مقر وزارة
الدفاع وفي مقر رئيس الوزراء في القدس، إذ يُتوقع أن تسبب الاحتجاجات
شللا في حركة المرور.
وكان من المقرر أن يصل أوستن، إلى إسرائيل قادما من مصر في وقت
مبكر اليوم، لكن تم إرجاء الزيارة لعدة ساعات بسبب الاحتجاجات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، البريغادير جنرال بات رايدر، إن
تغيير مكان انعقاد اجتماعات أوستن، جاء بناء على طلب وزارة الدفاع
الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول عسكري أميركي بارز، قوله إن
مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات المقررة بالقرب
من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن وزير الدفاع الأمريكي، سينقل “رسائل
قاسية” إلى قادة إسرائيل، وسيؤكد لهم ضرورة خفض التوتر في الأراضي
الفلسطينية قبل شهر رمضان لتجنب أي تصعيد في المنطقة.
[ad_2]
Source link