بعد المريمي .. أنباء عن تسليم ليبيا مدير مخابرات القذافي لأمريكا

[ad_1]

فيما الجدل ما زال محتدما في ليبيا على خلفية تسليم السلطات الضابط
السابق في الاستخبارات الليبية، أبو عجيلة مسعود المريمي، المتهم في
قضية تفجير طائرة لوكربي إلى واشنطن، قالت عائلة عبدالله السنوسي،
مدير المخابرات الليبية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، إن حكومة
الوحدة الوطنية سلمته إلى الولايات المتحدة لمحاكمته في قضية تفجير
“لوكربي”.

وظل السنوسي، معتقلا بسجن بالعاصمة طرابلس منذ العام 2012، لكن
عائلته أكدت أنها لم تتمكن من التواصل معه طوال الفترة الماضية، وأن
معلومات وصلتها من داخل قاعدة “معيتيقة” التي تسيطر عليها “ميليشيات
الردع” بقيادة عبد الرؤوف كارا، والتي كان يحتجز فيها السنوسي، بأنه
تم تسليمه بموجب طلب أميركي لحكومة عبد الحميد الدبيبة، وفي إطار
التعاون القضائي بين البلدين، وأن إعلان الأمر رسميا سيتم قريبا.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في بيان تلقت “الحياة
واشنطن” نسخة منه، إن أبو عقيلة المريمي (المشتبه في تصنيعه القنبلة
التي أدت إلى تفجير طائرة لوكربي)، محتجز في الولايات المتحدة ليحاكم
لدوره المزعوم في تفجير رحلة طائرة “بان أمريكان” بعد “جهد دبلوماسي
مكثف”.

وأسفر تفجير الطائرة فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، في ديسمبر من
العام 1988، عن مقتل 270 شخصا من 21 دولة، بينهم 190 أمريكيا، من
بينهم 35 طالبا من جامعة “سيراكيوز” عائدين إلى ديارهم لقضاء الإجازات
مع عائلاتهم، واثنان من وكلاء الأمن الدبلوماسيين من وزارة الخارجية،
وضابط من وكالة المخابرات المركزية.

وأثار فتح ملف قضية لوكاربي مجددا قلقا في أوساط ليبيا من إمكان
المطالبة بتعويضات مالية جديدة.

وكانت قبائل فزان التي ينتمي إليها السنوسي وعائلته، تمارس ضغوطا
للإفراج عنه، خشية تسليمه إلى أمريكا.

وفي عام 2015، أعلنت الولايات المتحدة واسكتلندا، أن أبو عجيلة
مسعود المريمي وعبدالله السنوسي، مشتبه بهما بحادثة تفجير طائرة
لوكربي، وأنهما ساعدا عبدالباسط المقرحي، الشخص الوحيد الذي دِين في
القضية، وتوفي عام 2012.

[ad_2]

Source link