الملك عبد الله الثاني: الأردن بشعبه وجيشه يقف مدافعا عن حدوده وسيادته

[ad_1]

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن الأردن يقف شامخا
بهامات شعبه وجيشه مدافعا عن حدوده وسيادته، وقال العاهل الأردني، في
تغريدة نشرها لمناسبة الذكرى 55 لمعركة الكرامة: “سيظل يوم الكرامة
خالدا مجيدا في ذاكرتنا الوطنية، وصفحة مشرفة في تاريخنا العربي”.

ومعركة الكرامة هي اشتباك مسلح لمدة 15 ساعة بين جيش الاحتلال
الإسرائيلي من جهة، والقوات المسلحة الأردنية، ومنظمة التحرير
الفلسطينية من جهة أخرى، في بلدة الكرامة الأردنية في 21 مارس من
العام 1968 أثناء حرب الاستنزاف، حين حاولت القوات الإسرائيلية احتلال
نهر الأردن.

وتأتي تغريدة ملك الأردن، في وقت سادت توتر العلاقات الأردنية
الإسرائيلية، جراء استخدام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيريش،
خلال فعالية في باريس، خريطة لـ “إسرائيل” تضم حدود المملكة الأردنية
الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاقه تصريحات ضد الشعب
الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن تصريحات وزير المالية
الإسرائيلي بتسلئيل سموتيريش “تحريضية عنصرية وتعكس فكرا
متطرفًا”.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي: “هذه التصريحات أوصلت رسالة للمجتمع
الدولي بما يحمله الاحتلال الإسرائيلي من أفكار تقوض عملية السلام”،
مضيفا أن الأردن سيتخذ المواقف اللازمة في حال تصاعد الاستفزازات.

واستدعت وزارة الخارجية الأردنية أمس الإثنين، السفير الإسرائيلي
في عمّان، إلى مقر الوزارة، وأبلغته أن تصريحات الوزير الإسرائيلي
تُمثل تصرفاً عنصرياً متطرفاً وخرقاً للأعراف الدولية ومعاهدة السلام
الأردنية _ الإسرائيلية.

وحذرت الخارجية من خطورة استمرار هذه التصرفات العنصرية المتطرفة
الصادرة عن ذات الوزير الذي كان قد دعا سابقاً إلى محو قرية حوارة
الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي، إلى إدانة تصرفات وتصريحات الوزير
الإسرائيلي المتطرفة التحريضية، والتي تمثل أيضاً خرقاً للقيم
والمبادئ الإنسانية.

وواصل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تصريحاته
العنصرية ضد الفلسطينيين، فبعدما دعا إلى قتل الفلسطينيين، ومحو بلدة
“حوارة” من على الخريطة، زعم أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”،
وقال:”هذه هي الحقيقة التي يجب سماعها في البيت الأبيض”.

وأتت تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف في خطاب ألقاه في حفل أقيم
في باريس، لتكريم اسم أحد نشطاء حزب “الليكود”، وعضو في المنظمة
الصهيونية العالمية، توفي قبل عامين.

وقال سموتريتش: “الشعب الفلسطيني اختراع لم يتجاوز عمره 100 عام
(…) جدي الذي كان في القدس من الجيل الثالث عشر هو الفلسطيني
الحقيقي، وجدتي التي ولدت في تولا منذ أكثر من 100 عام لعائلة من
الرواد، فلسطينية”.

وأضاف: “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، ولا يوجد شيء اسمه شعب
فلسطيني، وعلى المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات
التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية
للفلسطينيين”.

[ad_2]

Source link