[ad_1]
قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل توم
نيدس، إن عنف المستوطنين “يسبب قدرًا هائلاً من الألم”.
جاء ذلك أثناء مشاركته في التنديد الدولي لإرهاب
المستوطنين في بلدة حوارة الفلسطينية حيث تم إحراق عشرات المنازل
والسيارات.
وقال نيدس – عندما تحدث لفترة وجيزة في معهد دراسات
الأمن القومي بجامعة تل أبيب – : “لا أعتقد أن أي إسرائيلي سيفخر
برؤية المستوطنين يحرقون السيارات ويحطمون النوافذ، وهذا لا يجعل أيًا
منا فخورًا أو سعيدًا تحت أي ظرف من الظروف”.
وشدد نيدس، على ضرورة منع المزيد من العنف، خاصة مع
تصاعد المشاعر خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 22 مارس.
وتابع: “ستكون هذه فترة معقدة للغاية، نحن على وشك
الدخول فيها، وعلينا الحفاظ على الهدوء قدر الإمكان، لمنع الأمور من
الخروج عن نطاق السيطرة، وهو ما يمكن أن يحدث بسهولة”.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بطريقة “عنيفة” حسب تعبير
“أطباء بلا حدود”، البلدة القديمة في نابلس، ما أسفر عن مقتل 11
فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في 22 فبراير 2023.
بعدها قُتل مستوطنان إسرائيليان في عملية إطلاق نار، يوم
26 فبراير، في منطقة حوارة جنوب نابلس، وعلى إثرها أغلقت قوات
الاحتلال مداخل المدينة، وأضرم مستوطنون النار في ممتلكات فلسطينية
بما في ذلك سيارات ومنازل ومتاجر ما أدى إلى إصابة أكثر من 400 شخص
ومقتل شخص واحد، وفقًا لتقرير الهلال الأحمر الفلسطيني.
[ad_2]
Source link