[ad_1]
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها تُجري
اتصالات مع كافة الأطراف الدولية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية
على الأسرى داخل السجون.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة – في
بيان صحفي تلقت “حياة واشنطن” نسخة منه – : “إن الرئيس محمود عباس
يُجري اتصالات عديدة مع كافة الأطراف الدولية ذات العلاقة، لوقف
الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.
وحذر أبو ردينة من العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتمثل
في فرض إجراءات عقابية على الأسرى تتجاوز المواثيق والأعراف الدولية،
ومن استمرار الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينية، ومواصلة
الاستيطان.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، أن هذه
الاعتداءات ستؤدي إلى انفجار الأوضاع بشكل لن يستطيع أحد السيطرة
عليه”.
وأردف أبو ردينة: “أن التصعيد الإسرائيلي الممنهج ضد
الأسرى والذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، سيكون له
تداعيات خطيرة”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري.
وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية
الأسيرة، أمس الثلاثاء، شروع عدد من قادة الحركة في إضراب مفتوح عن
الطعام بعد أن فشلت كافة الجهود الداخلية والخارجية لوقف إجراءات بن
غفير بحقهم.
كما يعتزم الأسرى خوض إضراب مفتوح عن الطعام،
يوم غد الخميس، رفضًا لإجراءات بن غفير، مع أول أيام شهر رمضان
المبارك.
ووفق نادي الأسير الفلسطيني، فإن الإجراءات ضد الأسرى
التي سبق وأعلنها بن غفير، منها المصادقة على مشاريع قوانين عنصرية
أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج.
كما تشمل التحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى،
وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام
والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات
الحركة الأسيرة.
[ad_2]
Source link