[ad_1]
نفت وزارة الخارجية الأمريكية،
الاتهامات التي أطلقها يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي
ضدها، بشأن الضلوع في تمويل الاحتجاجات التي شهدتها تل أبيب مؤخرًا،
ضد خطة التعديلات التشريعية المتعلقة بالقضاء.
وأكد فيدانت باتيل، النائب الأول
للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن هذه الاتهامات “باطلة تمامًا
وبشكل واضح”، حسبما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”
الإسرائيلية.
وأوضح باتيل، أن “حركة (حكومة الجودة)
هي منظمة غير حكومية، وقد تلقت منحة متواضعة من وزارة الخارجية،
بدأت خلال الإدارة السابقة”، مشيرًا إلى أن آخر صرف للأموال لها كان
في سبتمبر 2022 أي قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، حيث دعمت
هذه المنحة برنامجًا تعليميًا لمدارس القدس يُكمل مناهجها في الدراسات
المدنية.
وتابع: “أي فكرة بأننا ندعم هذه
الاحتجاجات أو المبادرين لها خاطئة تمامًا”.
وكانت حركة”حكومة الجودة” قد قدمت
طلًبا إلى المحكمة العليا في إسرائيل لاتهام نتنياهو بتحقير المحكمة
في أعقاب تصريحه، الخميس الماضي، بأنه “يعتزم التعامل مع خطة
التعديلات القضائية، بشكل مخالف لاتفاق تناقض المصالح الذي صادقت عليه
المحكمة العليا، وسمح له بالترشح لمنصب رئيس الحكومة رغم محاكمته بتهم
فساد خطيرة، تشمل “الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”.
وكان يائير نتنياهو، زعم قبل أيام، أن
وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولة عن الاحتجاجات في جميع أنحاء
إسرائيل.
وغرد يائير نتنياهو، على حسابه بموقع
“تويتر”: “الخارجية الأمريكية تقف وراء الاحتجاجات في إسرائيل،
بهدف الإطاحة بنتنياهو، على ما يبدو من أجل إبرام اتفاق مع
الإيرانيين.”
كما شارك نتنياهو تغريدة من قبل مذيع
البرنامج الحواري الأمريكي المحافظ مارك ليفين، زعم فيها أن
الخارجية الأمريكية تحاول الإطاحة بحكومة نتنياهو لصالح
إيران.
وكتب قائلًا: “يجب على الكونجرس النظر
في هذا الأمر على الفور، وزارة الخارجية تحاول الإطاحة بحكومة نتنياهو
على الأرجح نيابة عن إيران “.
[ad_2]
Source link