الاحتلال لم يحسم مصير جثمان أبو حميد وسط تصاعد وتيرة الانتهاكات

[ad_1]

تصاعدت وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية
المحتلة، إذ شنت حملات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين في الضفة
الغربية، في وقت لم تحسم أجهزة الأمن الإسرائيلية مصير جثمان الشهيد
ناصر أبو حميد، الذي استشهد في الأسر نتيجة سياسة الإهمال الطبي
المتعمد من سلطات الاحتلال.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات مداهمة وتفتيش لمنازل
الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددا منهم، بينهم شاب
في بيت لحم، وعدد من أفراد أسرة شاب آخر لإجباره على تسليم
نفسه.
واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس،
فيما أطلق فدائيون النار تجاه عدد من الحواجز الإسرائيلية.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مجدي عمارنة عقب اقتحام
منزله في بلدة “يعبد”، وشابين من بلدتي “جبع” و “برقين”، وآخرين من
بلدة “فحمة”.
واعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا من الخليل، بعدما اقتحمت عدة أحياء في
المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة أبو ديس، جنوب
شرق القدس.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية أن هناك جدلا داخل المؤسسات
الأمنية الإسرائيلية، بشأن تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو
حميد.
وذكرت القناة 13 العبرية، أن هناك جدلا كبيرا في أوساط المنظومة
الأمنية والسياسية بشأن تسليم جثمان أبو حميد، لافتة إلى أن جميع
الأجهزة الأمنية بما فيها الجيش والشاباك والشرطة سيقدمون رأيهم في
القضية حول ما إذا كان سيتم تسليم الجثمان لمنع انفجار الأوضاع في
الأراضي الفلسطينية أو سيستمر احتجازه.

[ad_2]

Source link