[ad_1]
تدرس دولة الإمارات العربية المتحدة، تقليص مستوى تمثيلها
الدبلوماسي في إسرائيل، على خلفية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
بتسلئيل سموتريتش، التي شكك فيها تاريخ الشعب الفلسطيني.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية
الإماراتية، طلبت من السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد الخاجة، عدم
مقابلة أي مسؤول حكومي إسرائيلي.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان، قوله لمسؤولين إسرائيليين: “لن نتمكن من العمل بشكل مشترك، حتى
نتأكد من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه حكومة يمكنه السيطرة
عليها”.
وكانت القناة الـ (12) العبرية، ذكرت أن هناك أزمة تعتري العلاقات بين
إسرائيل والإمارات، أوقفت على إثرها أبو ظبي خطط شراء أنظمة دفاعية
إسرائيلية، وهو ما نفاه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو.
وواصل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، تصريحاته العنصرية
ضد الفلسطينيين، فبعدما دعا إلى قتل الفلسطينيين، ومحو بلدة “حوارة”
من على الخريطة، زعم أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”، وقال:”هذه
هي الحقيقة التي يجب سماعها في البيت الأبيض”.
وأتت تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف في خطاب ألقاه في حفل أقيم في
باريس، لتكريم اسم أحد نشطاء حزب “الليكود”، وعضو في المنظمة
الصهيونية العالمية، توفي قبل عامين.
وقال سموتريتش: “الشعب الفلسطيني اختراع لم يتجاوز عمره 100 عام (…)
جدي الذي كان في القدس من الجيل الثالث عشر هو الفلسطيني الحقيقي،
وجدتي التي ولدت في تولا منذ أكثر من 100 عام لعائلة من الرواد،
فلسطينية”.
وأضاف: “لا يوجد شيء اسمه الفلسطينيين، ولا يوجد شيء اسمه شعب
فلسطيني، وعلى المرء أن يقول الحقيقة دون الانصياع لأكاذيب وتحريفات
التاريخ، ودون الخضوع لنفاق حركة المقاطعة والمنظمات الموالية
للفلسطينيين”.
واستخدم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيريش، خلال الفعالية،
خريطة لـ “إسرائيل” تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية
والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو الأمر الذي أثار موجة عارمة من
الانتقادات في الأوساط العربية والغربية.
[ad_2]
Source link