[ad_1]
أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تمرير البرلمان في جنوب إفريقيا
مشروع قرار بتخفيض التمثيل الدبلوماسي للبلاد في إسرائيل، معربة عن
أسفها لأن يؤخذ الاتحاد الافريقي كرهينة من قبل ما وصفته بالدول
“المتطرفة”، وسمت منها الجزائر وجنوب إفريقيا، وذلك على خلفية طرد وفد
إسرائيل من قمة الاتحاد الأخيرة في فبراير الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، قولها في
بيان، إن قرار برلمان جنوب أفريقيا الرمزي الذي يدعو إلى خفض العلاقات
بين جنوب إفريقيا وإسرائيل “هو قرار مخز ومشين”، ومن جهته، أدان
“الاتحاد الصهيوني في جنوب إفريقيا” القرار، منتقدا حكومة حزب
“المؤتمر الوطني الافريقي”، التي قال إنها “وضعت سياسة خارجية تهدف
إلى إقامة علاقات صداقة مع الأنظمة الديكتاتورية وسحق الديمقراطيات”،
مضيفا: “الحكومة مهووسة بإسرائيل، في نفس الوقت الذي تستضيف فيه
مناورات حرب بحرية مع روسيا، المسؤولة عن جرائم حرب مروعة ومقتل
الآلاف من المدنيين الأوكرانيين الأبرياء خلال العام الماضي”.
وكان حزب “الحرية الوطنية الجنوب افريقي” قدم مشروع قرار إلى
البرلمان يقضي “بخفض مستوى تمثيل سفارة جنوب إفريقيا لدى إسرائيل في
ضوء انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد الفلسطينيين”، وهو القرار الذي تم
تمريره.
في غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها، لتعليق
صفة إسرائيل كمراقب في الاتحاد الافريقي، وطرد وفدها من القمة الأخيرة
التي استضافتها السنغال.
ونفت إسرائيل، عدم دعوتها من قبل الاتحاد الإفريقي للمشاركة في
افتتاح القمة، مؤكدة أنها تلقت دعوة وتأشيرات لوفدها لحضور القمة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “نأخذ هذا الحادث على محمل
الجد، ومن المؤسف أن يؤخذ الاتحاد الافريقي كرهينة من قبل عدد قليل من
الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب إفريقيا، التي تحركها الكراهية
وتسيطر عليها ايران”.
وأضافت: “نطالب الدول الافريقية بالوقوف أمام هذه التصرفات التي
تمس بمنظمة الاتحاد الافريقي نفسة والقارة كلها”.
[ad_2]
Source link