[ad_1]
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو، ضرورة التزام إسرائيل بالتعهدات التي التزمت بها في
لقاء العقبة، الذي عُقد قبل أيام، في مدينة العقبة الأردني، برعاية
أمريكية، وبحضور إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن والولايات المتحدة.
كما شدد نتنياهو وأوستن، على ضرورة منع إيران من امتلاك “سلاح
نووي”، وشددا على العواقب الوخيمة جراء هذا الأمر.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عدل جدول زيارته إلى
إسرائيل وقصرها على لقاءات سريعة في مقر قريب من مطار بن غوريون، بسبب
احتجاجات المعارضة التي تقطع أواصل مدينة تل أبيب.
وتواصلت في إسرائيل اليوم الخميس، الاحتجاجات ضد التعديلات
القضائية التي يعتزم الائتلاف الحاكم في إسرائيل بزعامة رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو، تمريرها رغم معارضة قطاع واسع لها.
والتقى أوستن مع وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، ونتنياهو ،
قرب مطار “اللد”، إذ أقلت مروحية عسكرية، نتنياهو، من مقره بالقدس إلى
المطار، بعد إغلاق المحتجين للطرق والمحاور الرئيسية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن أوستن شدد لنتنياهو
على “العواقب المميتة لتوسيع إيران تعاونها العسكري مع روسيا”، مشددا
على أهمية عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.
وأوضح البنتاغون، أن أوستن حث نتنياهو على اتخاذ خطوات فورية
لتهدئة العنف في الضفة الغربية، مشددا على أهمية تنفيذ الالتزامات
التي تعهدت بها إسرائيل والفلسطينيون في لقاء العقبة، ووقف الخطوات
الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
وكان الجانب الفلسطيني، رهن مشاركته في لقاء شرم الشيخ، المقرر
لمتابعة تنفيذ تفاهمات لقاء العقبة، بالحصول على ضمانات من أمريكا
والأردن ومصر، بتنفيذ إسرائيل تعهداتها.
وذكر البنتاغون، أن أوستن ونتنياهو، ناقشا التهديدات التي تشكلها
إيران في المنطقة، واتفقا على زيادة التعاون لمواجهة “العدوان
الإيراني”.
وأكد أوستن، التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإيران أبدا
بامتلاك سلاح نووي.
من جانبه، قال نتنياهو، في مستهل اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي
لويد أوستن: “يسعدني أن أرحب بعودة الوزير أوستن إلى إسرائيل. لدينا
أجندة مشتركة: منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإحباط العدوان
الإيراني، والحفاظ على الأمن والازدهار في المنطقة، وتوسيع دائرة
السلام. هذه أجندة مهمة، وأنا أتطلع إلى المحادثة معك”.
[ad_2]
Source link