[ad_1]
أكدت منطمة “أطباء بلا حدود” أن ما تشهده فلسطين المحتلة
من أعمال عنف إسرائيلية، وقيود وإغلاقات تؤثر على عملها وتعيقه.
وأوضحت المنظمة بنابلس – في بيان، اليوم الثلاثاء – أن
الأحداث العنيفة المتكررة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا تؤثر على
تحركات فريقها وعمله.
وقالت: “إنها تؤثر كذلك على (الصحة النفسية) للسكان
الفلسطينيين؛ حيث تُعيق القيود المفروضة على الحركة في المدينة وصول
السكان إلى خدمات منظمة أطباء بلا حدود الذين يخشون على سلامتهم عند
مغادرة منازلهم، كما أن إغلاق الطرق يٌعيق وصول موظفي منظمة أطباء بلا
حدود إلى أماكن عملهم”.
من جانبه، أكد طارق زيد المنسق الميداني لمنظمة أطباء
بلا حدود في نابلس أنه “تم إغلاق الحواجز حول المحافظة نتيجة
أعمال العنف التي وقعت قبل أيام، والتي منعت طاقمنا من الذهاب إلى
مدينة قلقيلية اليوم الثلاثاء، حيث نقدم أيضًا خدمات الصحة
النفسية”.
وقال زيد – بحسب البيان – : “يتأثر سكان محافظة نابلس
بانعدام الأمن المتزايد وعليهم مواجهة تصاعد الحصار في الأشهر الأولى
من عام 2023 مع تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، وكل هذا
يؤثر سلبًا على حياة الناس الشخصية”، لافتا إلى أن إحدى موظفات
المنظمة “لم تتمكن من العودة الى منزلها في رام الله في 26 شباط /
فبراير”.
فيما قالت ليندا جاواو رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في
فلسطين: “أعاقت الأحداث العنيفة التي حدثت في مدينة نابلس في غضون أقل
من أسبوع وصول المرضى لتلقي الخدمات في عيادتنا بالمحافظة، كما وأعاقت
وصول الموظفين إلى المكتب”.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بطريقة “عنيفة” حسب تعبير
“أطباء بلا حدود”، البلدة القديمة في نابلس، ما أسفر عن مقتل 11
فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين في 22 فبراير 2023.
بعدها قُتل مستوطنان إسرائيليان في عملية إطلاق
نار، يوم 26 فبراير، في منطقة حوارة جنوب نابلس، وعلى إثرها
أغلقت قوات الاحتلال مداخل المدينة، وأضرم مستوطنون النار في ممتلكات
فلسطينية بما في ذلك سيارات ومنازل ومتاجر ما أدى إلى إصابة أكثر من
400 شخص ومقتل شخص واحد، وفقًا لتقرير الهلال الأحمر الفلسطيني.
[ad_2]
Source link